تتسم مرحلة عنق الزجاجة بتشوهات خطيرة فى المسيرة الصحفية والإعلامية بدخول قيادات بارعة الرقص ودق الطبول , لحروب كلامية موجهة , وذات خطاب حكومى وسيادى ودينى أيضا .
ولا تبحث كثيرا عمن وراء تلك الشرزمة , بداية من شراء القنوات وتصدر المشهد حتى ثبوت نبوءة العرافين فى فشل هؤلاء إن عاجلا أو آجلا .
معايير إختيار غير سوية , تتجة دائما نحو التمييز والمجاملات وسطوة رأس المال وبذلك نعود من جديد للمربع صفر من حيث المهنية والمصداقية الإعلامية . بعد أن تفوقت قناة الجزيرة القطرية على جيش من القنوات المصرية .
تاريخ هؤلاء معروف للجميع والتاريخ والحقائق لا تنسى أبدا .
وإستقبال غاضبى الكنيسة بعد التفجيرات لهؤلاء يوحى بخطاب شعبى عام ومواقف محسومة من الإعلام , ورغم ذلك , يحاولون إثبات صدق الرئيس فى تصريحاتة يوم الجنازة , وإذا كان الناس إختلفوا على وجود الله عز وجل وكينونتة , وأيضا على الأنبياء والرسل , فهل يتفقون على بشر يخطئ ويصيب .
رفقا بالعقول ايها السفهاء , فالأمن القومى المصرى لا يحتاج منكم كل هذا الهراء , ألا يكفيكم ما حققتم من شهرة وثراء على حساب تغييب عقول البسطاء والمواطنين . ولو عدنا لتاريخكم الملوث , سنجد شهريار النساء منذ دخولة عالم الصحافة وكيف كانت زميلاتة ومتدربية يخشون من زيارة مكتبة , ونجد بهلوانات أخرى راقصة على إيقاع السيد رئيس التحرير وكبير المخرجين ورؤساء القنوات .
رفقا بمصر ومحبيها , ورفقا بالمهنة وشبابها ومشتغليها والذى تسببتم كثيرا فى إقصائهم عن العمل الصحفى والإعلامى لتمسكهم بصدق الحقيقة ودورهم الأساسى بأنهم صوت الضعفاء ولسان من لا حول لهم .
مصر الكبيرة أصبحت أسيرة , وفق أهوائكم التى لا تنجلى .
وإن ظللتم فى الصفوف الإولى لن ينصلح حال البلاد ,
الجميع الآن كشف زيفكم وخداعكم .